يحب الكثيرون ارتداء الملابس الفاتحة أو البيضاء، فهي تمنح شعورًا بالانتعاش والنظافة. لكن للملابس الفاتحة عيبٌ يتمثل في سهولة اتساخها وصعوبة تنظيفها، واصفرارها بعد ارتدائها لفترة طويلة. فكيف يُمكن استعادة اللون الأبيض للملابس الصفراء والمتسخة؟ في هذه الحالة، نحتاج إلى مُبيّض الملابس.
هل يمكن للمبيض تبييض الملابس؟ الإجابة هي نعم، يتكون المبيض المنزلي عادةً من هيبوكلوريت الصوديوم كمكون رئيسي، مما يُنتج جذورًا حرة للكلور. بصفته مؤكسدًا، يتفاعل مع العديد من المواد لتبييض الملابس وتلطيخها وتطهيرها من خلال تأثير الأصباغ المؤكسدة.
عند استخدام المُبيِّض على الملابس، من المهم ملاحظة أنه مناسب فقط لتبييض الملابس البيضاء. استخدام المُبيِّض على الملابس ذات الألوان الأخرى قد يُسبب بهتانًا سريعًا، وفي الحالات الشديدة قد يُتلفها. عند تنظيف الملابس ذات الألوان المختلفة، تجنّب استخدام المُبيِّض، وإلا فقد يُؤدي إلى تقشر لون الملابس وصبغ الملابس الأخرى.
نظراً لمخاطر هيبوكلوريت الصوديوم، من الضروري استخدامه بشكل صحيح واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب أضرار المبيض على جسم الإنسان. استخدامات مبيض الملابس:
١. للمبيض قدرة تآكلية قوية، وقد يؤدي ملامسته المباشرة للجلد إلى تلفه. كما أن رائحته المزعجة قوية. لذلك، يُنصح بارتداء معدات واقية مثل المآزر والقفازات والأكمام والكمامات، إلخ، قبل استخدام المبيض لتنظيف الملابس.
٢. جهّز طبقًا من الماء النظيف، وخفّفه بكمية مناسبة من المبيض حسب عدد الملابس المراد تبييضها وتعليمات الاستخدام، ثم انقع الملابس فيه لمدة تتراوح بين نصف ساعة و٤٥ دقيقة. تجدر الإشارة إلى أن غسل الملابس مباشرةً بالمبيض قد يُلحق الضرر بها، وخاصةً القطنية.
٣. بعد النقع، أخرج الملابس وضعها في حوض أو غسالة. أضف منظف الغسيل ونظفها كالمعتاد.
يحتوي مبيض الكلور المنزلي على بعض المحظورات عند الاستخدام، وقد يؤدي الاستخدام غير السليم إلى حدوث ضرر:
1. لا ينبغي خلط المبيض مع مواد التنظيف التي تحتوي على الأمونيا لتجنب التفاعل الذي ينتج عنه الكلورامين السام.
2. لا تستخدم مبيض الكلور لتنظيف بقع البول، لأنه قد ينتج عنه ثلاثي كلوريد النيتروجين المتفجر.
3. لا ينبغي خلط المبيض مع منظفات المراحيض لمنع تفاعل غاز الكلور السام.
وقت النشر: ١٣ أغسطس ٢٠٢٥